شلل تام بميناء الدارالبيضاء منذ تلاثة أيام بدون تدخل السلطات | ||
| ||
مازال العطل الذي أصاب جهاز «بورنيت» يخيم على ميناء الدار البيضاء، ويجبر الناشطين الاقتصادين على تحمل تبعاته وخسرائر تقدر بالملايير،في الوقت الذي تكتفي فيه السلطات بالتفرح على حالة الشلل التجاري التام التي ضربت ميناء العاصمة الاقتصادية للمملكة. وحسب مصادرنا، فإن عملية الفحص العيني للحاويات التجارية المكدسة بالأرصفة التجارية لم تحرى لليوم الثالث على التوالي، بالمقابل تتحمل الشركات المستوردة مصاريف التخزين. وهناك من الشركات من تنشط في المجال الصناعي والغدائي وكل المجالات، مما يعطل انتاج المصانع والمعامل ومختبرات الأدوية وحتى المواد الفلاحية والغذائية التابعة للتلف. ورغم حالة الشلل التي يعيشها الميناء منذ تلاثة أيام بسبب العطل الذي اصاب نظام بورنيت للكشف عن حاويات السلع التجارية فإن إدارة الميناء وسلطات ولاية الجهة تلتزم الصمت رغم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الاقتصاد الوطني وتضيع معه مصالح العديد من المتدخلين المتعاملين مع ميناء تجاري كبير. | ||