بسبب هذه المشاريع ..صوت يفتح النار في وجه مسؤولي مقاطعة عين الشق | ||
| ||
نشر أمس الأحد أحد النشطاء الفايسبوكيين تدوينة على صفحة التواصل الإجتماعي لواقع المشاريع المنجزة من طرف مسؤولي مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء معبرا عن ما وصفه بالظلم و التهميش لمنطقة عين الشق وهو يسرد مجموعة من المشاريع المتوقفة التي من شأنها أن تخدم الساكنة من الإختلالات التسيرية و التدبيرية و هدر للمال العام. وتطرق صاحب التدوينة لمشروع قيسارية بشارع برشيد و الآن مكانه المركز الثقافي إلى مشروع آخر متوقف فجأة صرف فيه تقريبا 1400 مليون سنتيم من أجل أربعة أعمدة خرسانية وفوقه سقف يشبه أثر وليلي أصبح الذي ظل مرتعا للبغال و الحمير و في الآخير تسوى بالأرض فشيدوا مكانه هذا المركز المذكور. و أشار المتحدث إلى السوق النموذجي بشارع بغداد في تسعينات القرن الماضي «فأصبح مقفرا خويا عن عروشه إلى الآن». وفتح النار على المسؤولين بمقاطعة عين الشق الذين « استبدلوا ملعب «تيران السلك» الذي يستفيد منه شباب الحي بلعبة كرة القدم في أي وقت وحين إلى ملعب مغطاة رسمي يؤدى عنه». و لفت المتحدث الإنتباه إلى « أسواق عشوائية أمام المنازل و الطرقات و أصحابها ليسوا لهم بديل إلا هذه الأسواق ليعيشوا منها». ونبه إلى إقبار مباني عتيقة لأقدم خيرية في المغرب« و الآن المكان ملجأ للأزبال و مخلفات المباني» و أكد «صوت عين الشق » على «إغلاق مراحيض و مكان الوضوء بمسجد الفتح منذ سنة ونصف تقريبا إلى الآن و المصلين و الآن المصلون يتوضأون بحمام «الدمليج» و بعده تم إغلاق مصلى النساء بمسجد الخير فاتبعه اغلاق المسجد كله بدعوي الإصلاح ومرت أكثر من ثلاثة أسابيع ولم نرى فيه ضربة معول». وقال المتحدث عن «إغلاق مستشفى الحي درب الخير منذ أكثر من شهرين بدعوى وهو الآن ينتظر رحمة و رأفة المسؤولين». و ختم «صوت عين الشق» بـ «السوق المغطاة الجديد بالقرب من مستشفى السقاط بكريات القاضي بن دريس و الذي اكتمل بناه منذ أكثر من أربعة أشهر و لم يفتح بعد بحجة أرضية السوق الهشة و غير صالحة للاستعمال و من جهة اأخرى سبب عدم افتتاحه أن صاحب الأرض الذي وهب أرضه للمقيمين عليها مدة طويلة قد ظهر و أوقف المشروع و هو يبكي ليلاه » | ||