عبد الإله شبل/ عن : هسبريس

يسود غضب شديد وسط ساكنة الحي المحمدي بالدار البيضاء من الوعود التي أطلقها مجلس المدينة دون تنفيذها على أرض الواقع، خصوصا ما يتعلق بترحيل سوق الجملة للدواجن الذي يعد نقطة سوداء وكارثة بيئية تؤثر على صحة الساكنة.

وأكدت فعاليات بالحي المحمدي، أن الساكنة باتت متذمرة من الوعود التي أطلقها المجلس وما تزال حبرا على ورق، وخصت بالذكر قراره بداية السنة الماضية ترحيل سوق الدواجن إلى دوار لعسيلات بجماعة الخيايطة، قبل أن يعود بداية السنة الجارية ويحدد مهلة ستة أشهر لنقل هذا السوق إلى دوار عين جمعة التابع لجماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر.

وانتقدت الفعاليات ذاتها مجلس الدار البيضاء الذي لم يف بوعوده لإنهاء الوضع بسوق الجملة للدواجن، الذي يطيل بقاؤه معاناة السكان من عدة أمراض، ناهيك على الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ودفعت كثيرا منهم إلى الرحيل من المنطقة.

وشدد عضو من لجنة التتبع بمجلس الدار البيضاء لترحيل سوق الجملة، على عدم علمه بالموعد الحقيقي لتغيير مكان «هذه الكارثة البيئية» صوب جماعة أولاد عزوز بالنواصر، وأوضح أن «اللجنة لم تعقد أي اجتماع لها ولم يتم استدعاؤها من لدن المجلس».