الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

افتتاح فعاليات مهرجان أولاد حدو للفروسية في نسخته السادسة

كازا 24 الخميس 14 أبريل 2016

افتتحت عصر أمس الأربعاء بالهواء الطلق الدورة السادسة لمهرجان ولاد حدو للفروسية التقليدية المنظم هذا العام تحت شعار "الفروسية التقليدية هوية وطنية تنمية اقتصادية وإشعاع عالمي"،وهو المهرجان المنظك بمناسبة  الذكرى الثالثة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والذي يستمر إلى غاية يوم الأحد 17 أبريل الجاري.

وفي كلمة للرئيس المؤسس للمهرجان، قال  البرلماني عبد الحق شفيق، أن الدورة السادسة لهذا المهرجان، تأتي ضمن سياق مقاربة التنمية المبنية على دعامة الثقافة، مؤكدا أن "الملك محمدالسادس ما فتئ يؤكد في خطبه السامية، وتوجيهاته السديدة، على دور النخب المحلية والفعاليات الاقتصادية وهيئات المجتمع المدني، في إرساء دعائم الديمقراطية والتنمية المستدامة، وترسيخ مفهوم الحكامة الجيدة، والحرص على تحقيق التنمية المندمجة والشاملة، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا".
وبمناسبة الذكرى الثالثة عشر لميلاد ولي العهد مولاي الحسن، يقول عبد الحق شفيق، "قررنا كهيئات مجتمع مدني محلي، وفاعلين اقتصاديين وأعيان المنطقة الداعمين، تنظيم هذا المهرجان الثقافي الخاص بمنطقة أولاد حدو تحت شعار " الفروسية التقليدية: هوية وطنية تنمية اقتصادية… وإشعاع عالمي"، الذي يهدف إلى التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمنطقة."
وأبرز عبد الحق شفيق، ان "الثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع والابتكار، وتغذية الروح، وإبراز الشخصية الوطنية. وبالتالي هي المحرك لدينامكية مجتمعنا الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافدها وبرصيده الحضاري العريق، فإنه يضل متمسكا بتنوع خصوصياته وبانفتاح على العالم".
وأضاف عبد الحق شفيق، أن المهرجان أصبح له مكانة هامة على الصعيد الوطني والدولي، بالنظر إلى حجم الهيئات الدبلوماسية والوفود الأجنبية التي تشرف هذا المهرجان بالحضور من مختلف دول العالم، مما أعطى لهذا المهرجان إشعاعا واسعا، وأصبح يساهم في الحفاظ على الموروث الشعبي المحلي وتثمينه وإحيائه، وتوظيفه للترويج للمنطقة كوجهة سياحية واقتصادية يمكن أن تستقطب استثمارات لتطوير السياحة والاقتصاد بالمدينة، حيث تم رصد كل الوسائل المتاحة لإنجاح هذه الطبعة السادسة من هذا المهرجان لجعله في مستوى تطلعات الساكنة، ليصبح تقليدا سنويا من شأنه أن يدفع قاطرة تنمية الدار البيضاء وأحوازها إلى الأمام بتضافر جهود جميع المتدخلين من سلطة محلية وأعيان وفاعلين اقتصاديين وهيئات المجتمع المدني المحلي.