سادت موجة غضب عارمة في صفوف المغاربة بعد إقدام زمرة من الانفصاليين المتحدرين من منطقة الريف على إحراق العلم الوطني و صور جلالة الملك محمد السادس وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.
ومرة أخرى يظهر الوجه الحقيقي والبشع لما يسمى بحراك الريف، هاته المرة، أقدم مجموعة من الخونة وعديمي الضمير، على فعل أرعن لا يمكن التسامح معه بأي وجه كان من قبل المغاربة الأحرار، الذين لا يقبلون الهوان لهذا الوطن.
هؤلاء الجبناء أقدموا على حرق العلم الوطني الذي يمثلنا كلنا نحن المغاربة، وصور ملكنا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله أمام القصر الملكي ببيتز الفرنسية.
لهؤلاء ضعاف النفوس نقول: المغاربة من طنجة إلى لكويرة متحدين كرجل واحد وراء ملك البلاد محمد السادس نصره الله، حتى يتم القضاء على كل إنفصالي خائن تسول له نفسه المساس بثوابت الأمة.
ويظل العلم الوطني فوق كل اعتبار ولا عزاء للخونة من شرذمة الانفصالين.
|