شلل تام يصيب شوارع الدار البيضاء ومستعملو الطريق يصفون الوضع بـ «الجحيم» |
رسميا.. «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد بدون جمهور |
«البريد بنك» ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة يوقعان اتفاقية شراكة |
بعد دوار الصافي والشريف.. سلطات المحمدية تهدم تجمع «دوار ولاد لحسن» |
بالصور.. تداريب شاقة لعناصر الرجاء استعدادا لمباراة «الديربي البيضاوي» |
«فشل» سلسلة مشاريع الأسواق النموذجية بعمالة عين السبع | ||
| ||
قررت السلطات بعمالة عين السبع الحي المحمدي الشروع في إنجاز سوق جديد بالمحاذاة من سوق البركة، سيتم ترحيل الباعة المتواجدين بالقرب من القيسارية وكذا المنتشرين في بعض الشوارع والأزقة . وقد سبق لسطات العمالة أن أطلقت السوق النموذجي للقرب «البركة»، بجوار قيسارية الحي المحمدي، من أجل وضع حد لظاهرة الباعة المتجولين ، الذي جاء في في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج إعادة تأهيل الباعة المتجولين، بمنح 602 بائع محلات لبيع الخضر والفواكه، وكذا الملابس والحي والأحذية. وهذا ما أدى بعدد من الباعة بالسوق النموذجي البركة بعمالة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء بخوض احتجاجات على السلطات، محملين إياها مسؤولية الوضع المتردي الذي يعيشه السوق وانعكس سلبا على مداخيلهم، وذلك في تواصل السلطات بالدار البيضاء سياسة إنشاء الأسواق النموذجية لمحاربة ظاهرة الباعة المتجولين، التي استبشر بها خيرا مجموعة من الباعة. إلا أن فاعلين بالمنطقة يروا أن «هذه الأسواق لا يجب أن تكون على حساب الساكنة، فالأسواق تقلق راحة الساكنة من ضوضاء و إنتشار الأزبال و الروائح وتمنع مرور السيارات و السيارات الأجرة و غيرها. وجاء خروج السلطات لتحديد أماكن للباعة الجائلين بعدما احتج عدد من تجار أحد الأسواق النموذجية، مطالبين بضرورة «إلحاق جميع الباعة بالقيسارية إلى سوق البركة، إلى جانب هدم الجدار الأمامي لهذا السوق التجاري، وكذا إنشاء محطة للطاكسيات..». وأكد المحتجون أن السوق النموذجي الذي صرفت عليه الملايين من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل وضع حد لظاهرة الباعة الجائلين، «لا يعرف إقبالا من الساكنة، ما يعني أن هذا المشروع فشل فشلا ذريعا». وصرح مجموعة من المواطنين لكازا 24 أن سوق الفتح مثلا القريب من سوق الجملة للدجاج خير دليل للفشل الدريع لسياسة الأسواق النموذجية التي تصرف عليها الملايين الدراهم الذي ظل شبه خالي من الباعة و مرتعا للصوص و المشردين و هو السوق الذي كان ينتظر منه سكان الصخور السوداء أن يحميهم من حمى أسعار الدكاكين المنتشرة بالحي . و أضاف آخر أن السوق يعد نقطة سوداء حيث تعرض العديد من سكان الصخور السوداء لسرقة . في حين يرى أكد مجموعة من الباعة أن 50 درهم لليوم مقابل البيع بالسوق أثقل كاهل الباعة، مما أظهرهم إلى التجول بعرباتهم المجرورة و دراجاتهم «آخر فرصة» ثلاثية العجلات. واشتكى أحد الباعة المتجولين بدرجاتهم التي تحمل لافتة المبادرة الوطنية للتنمية المحلية من السلطات التي قال عنها «كيجريو علينا و كيحجزوا سلعتنا..»،من الأول ميعطيوناش هذ الماطر..» | ||