مع تنامي الجريمة في عمالة مقاطعات مولاي رشيد في مدينة الدار البيضاء المشهورة بحي"الزيرو كاط"، أشهر حي لتخصيب الجريمة في المدينة الميتربولية، لجأ سكان عمالة مولاي رشيد لأنفسهم في غياب الأمن وقرروا تكوين«لجن شعبية» لاستثبات الأمن، ساهم بعضها في تفكيك العديد من العصابات الإجرامية.كما أوردت يومية"الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
هذه المبادرة انطلقت من حي البركة والمجموعة 2 بمنطقة مولاي رشيد بعدما اضطر السكان الى تكوين لجن مشكلة من ثلاث أفراد أو أربعة لحماية اولادهم وممتلكاتهم، بعد توالي التهديدات والسرقات تحت التهديد بالسلاح رغم تقديم شكايات لمفوضية الأمن، كما أوردت يومية" الصباح" في عدد اليوم الثلاثاء.
وأضافت ذات المصادر، ان التذمر من الأداء الأمني وعجز عن حماية أرواح السكان دفع شباب المنطقة لتكوين هته المجموعات وشن حملات تطهيرية سواء بحي من خلال طرد كل غريب عن المنطقة أو بمناطق مجاورة منها مناطق بحي مولاي رشيد او بحي "حمارة" بحثا عن لصوص تورطوا في عمليات سرقة سابقة، حيث ان هذه البادرة أتت أكلها وتم استتباب الأمن بهذه المنطقة.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه اللجن الشعبية بادرت الى شن حملات ضد عدة أوكار للصوص منها ملعب مولاي رشيد ومحيط المسبح القديم وحديقة الغابة الخضراء، اذ تمكنوا من توقيف أربعة أشخاص كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية متابعين بتكوين عصابة اجرامية والسرقة قبل ان يتم تسليمهم للمصالح الأمنية.
وأشارت ذات المصادر، أن بوادر ظهور أللجن الشعبية بدأت بالهجوم على احد مروجي الخمور، أدى الى بثر أصابعه يده، إلا أن الواقعة أتت بعد أسبوع من إلقاء خطبة جمعة حث فيها الخطيب السكان على محاربة ظاهرة بيع الخمور قرب المسجد.
ورغم الحملات الامنية المتعددة الا أن ذلك لم يضع حدا للسرقات كما شهدت منطقة مولاي رشيد إطلاق نار من طرق القوات الأمنية لإيقاف جانحين كما أوردت "الصباح". |