كشفت مصادر ذات صلة، أن الألمانية «مارليس والكنهورست» المعروفة بلقب «مولات الكلاب» توفيت بعد تعرضها لضربة قوية في الرأس، وذلك بعد تشريح جثتها بمستودع الأموات «الرحمة». وأوضحت ذات المصادر أن تعرض «ماري» لضربة قوية جاء إثر سقوطها من فوق سريرها الذي تضطر إلى الصعود إليه عبر سلم، لكونه يرتفع قليلا عن الأرض. وأشارت المصادر ذاتها أن «ماري» بعد سقوطها من السرير، فقدت الوعي لفترة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة. هذا، ولم يتم التوصل إلى أفراد عائلتها بألمانيا، لذلك سيتم دفنها في الدار البيضاء. وكانت «ماري» أستاذة للرسم في المدرسة العليا للفنون الجميلة بالبيضاء غير أنها طردت من هناك. إلى ذلك، أعطى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالبيضاء أوامره بإعادة فتح شقة الهالكة، وذلك بعد تطوع «جمعية حنان للرفق بالحيوان» للاعتناء ب 17 قطا و27 كلبا كانوا يعيشون رفقة«ماري». جدير ذكره أن زوجين فرنسيين هما من تكلفا بأداء إيجار
«مولات الكلاب» بعدما حكم عليها بالإفراغ.
|