بشكل يتيم دفنت الأجنبية «مارليس والكنهورست» صديقة الكلاب والقطط في مدينة الدار البيضاء،إذ لم يحضر جنازتها أحد،لكن ومع ذلك أقيم قداس بالمقبرة المسيحية في الدار البيضاء للترحم على روحها قبل أن يوارى جثمانها الثرى.
وحضر أشخاص معدودون على رؤوس الأصابع من جمعية الرفق بالحيوان التي تكلفت بإيواء الكلاب والقطط التي تركتهم ماريس ورائها بعد أن اقتسمت معهم لردح من الزمن شقتة كانت تكتريها بدرب بنجدية.
وجاء دفن الألمانية الراحلة عاشقة الحيوانات الأليفة بعد أن أظهر تقرير الطب الشرعي أن «مولات الكلاب» توفيت بعد تعرضها لضربة قوية في الرأس جراء سقوطها من عل عندما كانت تهم بالصعود إلى سريرها الموصول بسلم حديدي بشقتها.
وبعد أن سقطت ا «ماري» بعد سقوطها من السرير، فقدت الوعي لفترة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة. لذلك سيتم دفنها في الدار البيضاء. ولم يتم التوصل إلى أفراد عائلتها بألمانيا ليتقر دفنها في الدار البيضاء. |