شلل تام يصيب شوارع الدار البيضاء ومستعملو الطريق يصفون الوضع بـ «الجحيم» |
رسميا.. «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد بدون جمهور |
«البريد بنك» ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة يوقعان اتفاقية شراكة |
بعد دوار الصافي والشريف.. سلطات المحمدية تهدم تجمع «دوار ولاد لحسن» |
بالصور.. تداريب شاقة لعناصر الرجاء استعدادا لمباراة «الديربي البيضاوي» |
بالصور..الكلاب الضالة تتربص بالمارة بجنبات مسجد الحسن الثاني | ||
| ||
نشرت صفحة «الدار البيضاء القديمة بين الماضي والحاضر» على موقع التواصل الإجتماعي«فيسبوك» قصة إنسانية لا تخلو من دلالة،خصوصا وأن الأمر يتعلق بمنطقة لا تبعد كثيرا عن مسجد الحسن الثاني وتقع بتراب عمالة مقاطعات آنفًا ،منطقة المال والأعمال ومركز مدينة الدار البيضاء . يتعلق الأمر بانتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سكان المنطقة . وكتب مواطن في الصفحة بالموقع الأزرق قائلا: «فالصباح و انا دايز في طريقي إلى مسجد الحسن الثاني، هاجمني فجأة كلبان "مجحومان" خرجا من داخل هذا الكريان الذي نبث مؤخرا فوق عرصة بن سلامة سابقا، حاولت صدهما، لكن أحدهما تمكن من عضد رجلي ليعودا هربا من حيث خرجا. عندما توجهت الى المستشفى بدا الطبيب مستغربا عند ذكرت له ما وقع، ليخبرني ان عددا كبيرا من المصابيين قد جاؤوا هذا الصباح لنفس السبب. المهم اعطاني وصفة تتضمن ثلاثة أدوية، أهمها ينبغي الإنتظار الى يوم الغد لجلبه من معهد باستور، و الثاني تمكنت من شرائه، أما الثالث فعبارة عن حقنة ضرورية لعالج مضاعفات عضة الكلب، لكن بعد حوالي ساعة و نصف من البحث عبر سيارة الاجرة بين صيدليات الحراسة، لم استطع العثور عليها لأنها غير متوفرة مند مدة، علما أنه لا يوجد دواء موازي لها، و موت نتا أو سطح راسك مع شي حيط.
مشكل الكلاب الضالة يزداد تفاقما رغم إحداث جهاز خاص بهذا الشأن، رصدت له ملايين الدراهم على مستوى الدارالبيضاء، لكن عدم توفر الحقنة في الصيدليات فهو أمر غير مقبول بالمرة، و شخصيا كمصاب علي الانتظار إلى يوم غد لمواصلة البحث، هذا إن عثرت عليها، لان المخزون قد نفذ من الشركة الموزعة أو المصنعة. بالنسبة لهاذ الكريان فيبنغي إيجاد حل عاجل لإزالته لانه أصبح بؤرة لتكاثر الكلاب الضالة، و على السلطة المحلية أن توجه تحذيرا لساكنيه بعدم إيوائها، لانها تشكل خطرا على سلامة المارة، اما جهاز محاربة الكلاب الضالة.. فعليه ان يحلل ميزانيته و يطهر المنطقة ككل، حيث اصبحت منتشرة بشكل ملحوظ في معظم الازقة التي طالها الهدم او مازالت قائمة.» | ||