تعززت بنية التعليم الأولي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء بتدشين حجرات للتعليم الأولي على مستوى المدرسة الابتدائية غاندي، بإشراف من عامل عمالة المقاطعة خديجة بنشويخ .
وأوضح بلاغ للعمالة أن هذه المبادرة تتوخى تعميم تعليم دامج وتضامني لفائدة جميع الأطفال دون تمييز، يقوم على نموذج بيداغوجي موحد الأهداف والغايات، ومتنوع الأساليب، كفيل بضمان جودة خدماته ومردوديته على نحو منصف لجميع المتمدرسين.
وتم تدشين الحجرات في إطار الزيارة التي قامت بها السيدة بن الشويخ مؤخرا للمدرسة، بحضور ممثلين عن السلطة المحلية ومنتخبين والمدير الإقليمي للوزارة الوصية بالحي الحسني وفعاليات تعليمية وتربوية، من أجل الاطلاع ومواكبة طرق ومناهج تدبير ورش التعليم الأولي، ومدى تطابقها مع أهداف الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التربية والتكوين ( 2015ـ 2030 ).
وخلال هذه الزيارة، قامت عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني بمعاينة المحيط والتأطير التربويين، للوقوف على الوسائل الكفيلة بتحقيق مستويات أفضل من التكوين والتحصيل للمستفيدين، خاصة الأطفال في وضعية إعاقة، حيث قدمت لها مجموعة من الشروحات حول هذا الورش في أفق نشره وتوسيع عرضه التربوي.
وأبرز البلاغ ذاته أن الزيارة تعكس الحرص الكبير على تأمين الحق في ولوج التربية والتعليم والتكوين لكل الأطفال دون تمييز، ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي، مؤكدا أن التعليم الأولي يعتبر القاعدة الأساس لكل اصلاح تربوي مبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والإنصاف وتيسير النجاح في المسار الدراسي والتكويني.
|