قال رئيس المنطقة الأمنية عين الشق إن المجتمع المدني يعتبر شريكا استراتيجيا وأساسيا للإدارة العامة للأمن الوطني في بلورة مراقبة السياسات العمومية.

وأضاف المسؤول الأمني الذي كان يتحدث في لقاء عقده الأربعاء بمقر المنطقة الأمنية في شارع القدس حول «الوضعية الأمنية » ينعقد أولا وقبل كل شئ، تنفيذا لتعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني، وهو امتداد لعدة لقاءات جرى تنظيمها بالقاعة المخصصة للاجتماعات بالمنطقة الأمنية عين الشق.

وأضاف رئيس المنطقة الأمنية عين الشق أن الوضعية الأمنية تبقى استثنائية إذا ما قورنت بمناطق أخرى وأن الكل مطالب بالمساهمة الفعالة في الحفاظ على هذا الاستثناء الذي تتميز به عين الشق وسيدي معروف، وأن دور الشرطة هو توفير الأمن والاطمئنان للساكنة.
هذه اللقاءات تأتي في إطار الحملات التحسيسية لاستتباب الأمن ومحاربة الجريمة التي تجعل الساكنة تحس بانعدام الأمان.
واستمع رئيس المنطقة الأمنية عين الشق إلى تدخلات الفاعلين الجمعويين في المنطقة التي أشادت في مجملها بالدور الذي يلعبه الأمن في التصدي لكل أنواع الجريمة والعمل على توفير الأمن ،و أن ظاهرة«التشرميل» تكاد تكون منعدمة، وأن بعض الحالات المتعلقة بترويج المخدرات بمحيط المدارس وجدت تصديا كبير من جمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ وأكد غالبية رؤساء الجمعيات على ضرورة محاربة أسباب (التشرميل) في إطار من التنسيق المشترك.