كشفت التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بمدينة الدار البيضاء، تزامنًا و الشروع بتطبيق قانون الطوارئ الصحية عن وجود العديد من المظاهر الاجتماعية التي تشكل نشازًا في محيط عيش السكان . 

وتابع البيضاويون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لرجال السلطة والإدارة الترابية وهم يقومون بتحرير الملك العمومي بتفكيك أسواق عشوائية تحولت منذ سنوات إلى مستوطنات خاصة للباعة المتجولين/ القارين.

ومازالت العديد من الأماكن في مدينة الدار البيضاء بحاجة  للقيام بتفكيك لفضاءات تجارية عشوائية تعج بالأوساخ والقاذورات ومن شانها أن تشكل بؤرا حقيقية  لانتشار فيروس كورونا المستجد ، أحد بعين الاعتبار أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس بلغ لحدود اليوم الأحد 133 شخصا في الدار البيضاء حسب الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الصحة.

ونشرت صفحة save Casablanca الرصينة ، اليوم الأحد تدوينة مرفقة بصور تعكس مدى معاناة ساكنة عين الشق منذ سنوات مع سوق عشوائي.

وجاء في التدوينة:« كنطلبو النجدة حنا ناس عين الشق الفوضى بكل المقاييس ناس عايشين وكأن لا يوجد اي فيريس عتقونا من ولا وعي , مخلفات سوق عشوائي بجانب مركز تقافي شارع برشيد ,نناشد جميع السلطات !.»