بالرغم من فرض قانون الطوارئ الصحية في المغرب منذ أيام في إطار التدابير الاحترازية المتخذة للحد من فيروس كورونا، فإن العديد من سكان الأحياء الشعبية في مدينة الدار البيضاء يحرصون على الخروج من منازلهم وخرق تدابير قواعد السلامة الصحية ،خصوصا في أسواق شعبية يمكن أن تتحول إلى بؤرة للمرض .
ونشرت صفحة save Casablanca اليوم السبت تدوينة مرفقة بصور تظهر تجمعا بشريًا حول باعة متجولين لم ينصاعوا لتعليمات السلطات المحلية بترك مسافة كافية فيما بينهم وتنظيم عملية اقتناء الزبائن للخضر .
وجاء في التدوينة:«هذه حالة سوق عين الشق درب الخير المعروف بـ«براكة الحوت» تقاطع الزنقة 29 والزنقة 15، بعدما تم اعلامهم باخلاء المكان لم يردخوا للتعليمات. كل يوم تجمعات و منازعات مع السكان. المرجو من السلطات المسؤولة التدخل و بشكل صارم في اسرع وقت لانهاء هذه الكارثة التي تهدد حياتنا و حياة سكان المنطقة.»
وبعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يبدو أن الكثير من سكان الأحياء الشعبية لا يولون أية اعتبار نهارًا لقانون الطوارئ الصحية ،ويقضون يومهم في التجول خارج منازلهم وكأن فيروس كورونا لا يتجول سوى ما بعد الساعة السادسة مساء. |