المسؤولون والموظفون في مجلس مدينة الدار البيضا، أصبحوا يعاملون عبد العزيز العماري،رئيس المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء كطفل صغير وهم يحاولون التاقلم مع الوزير و العمدة الجديد من حزب العدالة والتنمية الغارق في نظرات شاردة من وراء نظارته الطبية،بعدما أطاح بمحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري من على رئاسة عمودية المدينة.
ويبدو أن الموظفين ورؤساء المصالح وشركات التنمية المحلية « دايرين للزين خاطرو » كما يقول المغاربة،كناية على مجاراة شخص لأغراض معينة.
العمدة عبد العزيز العماري الذي سبق له أن أعرب عن رغبته في أن يرى مدينة الدار البيضاء،فعلا بيضاء، وأنه يفضل أن تصبغ المدينة باللون الأبيض،تمكن من تحقيق حلمه قبل أن يعد برنامج عمل المجلس الجماعي لغضون سنة 2021. ومباشرة بعد أن أنهى العمدة سلسلة لقاءات تشاورية مع رؤساء المقاطعات بمعية والي الجهة، حتى وجد كازابلانكا الغارقة في التناقضات الاجتماعية فعلا « بيضاء » لكن إلى حين.
وتشير الصورة الملتقطة اليوم إلى وجود عمال طلاء تابعين لشركة للمنازلة يعيدون مرة أخرى صباغة قنطرة الطريق السيار 2 مارس التي سبق لهم قبل أيام أن قشروا صباغتها الزرقاء باستعمال وطلائها بالأبيض..لكن يبدو أن حجم الثلوت المنبعت من العربات والمركبات التي تعبر تحت قنطرة الطريق السيار سرعان ما أحال لونها إلى الأسود..ليقوم العمال مجدد بإعادة طلاء القناطر الحديدية التي كانت مصبوغة بالأزرق سابقا على طول مقاطع الطريق الحضري الذي يخترق المدينة باتجاه المحمدية. |