«البريد بنك» ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة يوقعان اتفاقية شراكة |
بعد دوار الصافي والشريف.. سلطات المحمدية تهدم تجمع «دوار ولاد لحسن» |
بالصور.. تداريب شاقة لعناصر الرجاء استعدادا لمباراة «الديربي البيضاوي» |
مرة أخرى.. شاحنة محملة بالسلع تعلق تحت قنطرة عين السبع وتسبب في شل حركة السير |
سطات أكثر مدن المملكة تسجيلا للتساقطات المطرية خلال الـ 24 ساعة الماضية |
الدار البيضاء تتنفس هواء نقيًا والطيور تحلق فوق سمائها في زمن الطوارئ الصحية | ||
| ||
تغيرت ملامح مدينة الدار البيضاء بعد فرض حالة الطوارئ الصحية منذ الإعلان الرسمي عنها مساء يوم 20 مارس المنصرم، بعد إلغاء الرحلات الدولية و الوطنية و إغلاق المرافق العمومية كالملاعب الرياضية، والمقاهي، الحمامات والمدارس. لتتحول الدار البيضاء من مدينة صاخبة إلى مدينة هادئة، حيث انخفضت حركة السير بالشوارع من السيارات و المارة، وأصبحت أسواقها الأكثر شعبية كگراج علال الذي ظل و إلى وقت قريب، خلية نحل تعج بالحركة طيلة الأسبوع ، ليعمرها حمام كان البيضاوييون يرونه في نافورة وسط المدينة فقط.
و أصبح سكان البيضاء يسمعون لزقزقة العصافير التي ظنوا أزيد من عقود أنها لم تعد تحلق فوق سماء المدينة التي لا تنام . وأصبحت منطقة عين الذئاب خالية على عروشها. ففي الوقت الذي كانت منطقة الكورنيش تفتح ذراعيها لمرتاديها مساء، أصبحت اليوم بعد السادسة مدينة أشباح لا تسمع سوى صفارات سيارت السلطات العمومية، مثلها مثل باقي أحياء العاصمة الإقتصادية . فعندما يرخي الليل بستائره، ترى المدينة المتبرجة ، أُطفِئت أنوارها ودخلت في سبات عميق، بسبب الحجر الصحي المفروض للحد من انتشار وباء كورونا، . ليعمر شوارعها كلاب ضالة بعد أن أوت سلطات المدينة جميع متشرديها،هكذا هي مدينة الدار البيضاء التي ظلت إلى أزيد من قرن من الزمن مشرعة أبوابها في وجه زائريها بعد أن أغلقت ابوابها التي كان البيضاويون يقولون أن ليس لمدينتهم المليونية أبواب. | ||