إهتز الرأي العام بالمعاريف آنفا على وقع فضيحة مدوية لتسجيل إنخراط بتوقيع مزور لشابة من المعاريف تقطن في حي المستشفيات و التي كانت رفقة والدتها في حالة هستيرية بعد إن إكتشفت إبنتها أنها منخرطة في حزب البام دون علمها مما حرمها من إجتياز مباراة للتوظيف .
حيث أن المسماة آمال عقا طالبة جامعية ثم إستغلال نسخة من بطاقتها الوطنية دون علمها بعدما سبق أن قدمتها من أجل العمل كمدرسة لمحو الأمية من طرف جمعية يترأسهاعضو في حزب الأصالة والمعاصرة.
هذا الأخير إستغل نسخة البطاقة الوطنية التي كانت بحوزته من أجل تزوير إنخراط الطالبة في حزب سياسي ، الشيئ الذي لم يخطر على بالها و فور علمها بذلك أصيبت بنوبة هستيرية بعد حرمانها من مباراة قد ترسم مستقبلها المهني . و بعد الحادثة عمت شكوك كثيرة لدى مجموعة من المنخرطين و المتعاقدين مع الجمعية المذكورة حول إنخراطهم في حزب سياسي دون علمهم مما خلق إستياءا و صدمة كبيرين لدى الساكنة . ﻹشارة هذه الظاهرة تنتشر في بعض الأحزاب السياسية من أجل تضخيم قاعدة المنخرطين . |