لماذا ترتفع أعداد المصابين يوميا في البيضاء بنسب عالية، بينما تتراجع في بعض المدن، بل تتوقف في أخرى؟.

الجواب على هذا السؤال يوجد في مدى صرامة تطبيق تدابير قانون الطوارئ الصحية، وتنزيلها في الوقت المناسب، والي مراكش انتبه إلى التربورتورات ثلاثية العجلات فأصدر قرارا يمنع الترداف ويمنع تحويلها ركوبة عمومية.

في الحاجب الصرامة نجحت وفي خنيفرة، بل حتى أكادير نجحت في محاصرة الفيروس.

الدار البيضاء مازالت معامل يعمل فيها اعداد كبيرة، ومازالت حافلات النقل الحضري ومازال الطرامواي كلها وسائل نقل عمومية، تعج بالركاب، كما أن الأسواق مفتوحة ولا مراقبة فيها.

والي جهة البيضاء سطات مطالب بالنزول إلى الميدان لتنزيل تدابير استعجالية حتى لا يفوت الأوان..