تعرضت أستاذة بإقليم سيدي بنور، لهجوم شرس من أربعة كلاب عندما كانت في طريق عودتها من مقر عملها صباح يوم الخميس الماضي. وحسب مصادرنا فقد هاجم كلب في ملكية أحد السكان، هاجم الأستاذة الضحية، التي تدرس بإحدى الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس تامدة بجماعة تامدة -قيادة أولاد عمران، وطرحها أرضا في مكان خلاء قبل أن يعضها على مستوى ساقها اليسرى، ولولا الألطاف الإلهية وشجاعة الأستاذة التي تمكنت من الوقوف وركوب دراجتها النارية رغم ما تعانيه من آلام حادة، حيث استطاعت في الأخير الإفلات من فكي الكلب. وأضافت المصادر ذاتها، أن الأستاذة انتقلت على وجه السرعة إلى مدينة سيدي بنور قصد تلقي العلاج الضروري مع أخذ حقنة مضادة للسعار . هذا، وقد تقدمت الضحية بشكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك المحلية لتحديد مالك الكلب والقيام بالتحليلات اللازمة لمعرفة إن كان الكلب مصاب بداء معدي أم لا . هجوم الكلاب الضالة على الأستاذة يعيد إلى الواجهة حقيقة المعاناة التي يعيشها رجال ونساء التعليم بالعالم القروي، إذ تبقى الأخطار محذقة بهم في كل وقت وحين، الأمر الذي يجب أن يضعه المسؤولون نصب أعينهم قصد معالجته وتقدير مجهودات هذه الفئة خصوصا من طرف هيئة التفتيش والمراقبة التربوية. |