مشاركة أكبر شركة مغربية مختصة في الحلول التقنية poste tension في المعرض الدولي للبناء بالجديدة |
مجموعة «أونكوراد» تحقق إنجازاً عالمياً في مجال الجراحة عن بُعد |
محطة جديدة متنقلة لتعزيز تزويد ساكنة برشيد بمياه الشرب (ڤيديو) |
مقاطعة المعاريف تشرع في رقمنة تصحيح الإمضاءات |
الركراكي: الصبر والمثابرة أعطيا ثمارهما |
المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يستحضر ذكرى 16 ماي الأليمة | ||
| ||
تحل علينا اليوم ذكرى أحداث 16ماي المأساوية ونحن نواجه جائحة كورونا أمة واحدة وشعبا ملتحما ومجتمعا متضامنا، ولا غرابة في الامر والمغرب بلد التحديات راسخ في التاريخ، تحل علينا ذكرى 16ماي المأساوية لتجدنا تلك الأمة التي تجاوزت صدمة الغدر بملحمة الكرامة والعزة وبقوة الإرادة ووحدة الصف الوطني المغربي وتوحد المواقف مهما تعددت الأطياف والمواقع والمسؤوليات، فكما كنا على قلب رجل واحد وواجهنا الألم والغدر بصلابة الموقف و توحد الصف الوطني وشجاعة ها نحن بكل أطيافنا كل من موقعه ننتصر للحياة في زمن الوباء. كما انتصرنا للحياة في زمن الإرهاب.. ها نحن نؤكد للعالم أننا مجتمع قيم التضامن والتكافل والإبداع والمبادرة وأن الأزمات كانت دوما محطة تاريخية للمغاربة ليعطوا الدليل على أنهم وجدان واحد ينبض قلبه محبة وسلاما دون ذلة ورحمة دون ضعف و لين دون خنوع. يستحضر المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف ونحن في قلب أحداث 16 اليوم هذه الذكرى الأليمة في سياق هذه الظروف الاستثنائية وهو يخاد بالحياة وبتحالف مع الأمل ضد العدمية وينتصر لمجتمع السلم والحوار والاختلاف ضد كل تطرف يلغي الحياة ثمنا لوجوده. وبالمناسبة يجدد المرصد دعمه لضحايا الإرهاب وأسرهم يؤكد على تضامنه التام مع عائلات الضحايا المتوفين ومع الضحايا الأحياء الذين نجوا من هذه العمليات الإرهابية البشعة، كما يشجب كل العمليات الإرهابية سواء ببلادنا أو عبر العالم المستهدفة لمدنيين أبرياء ولحقهم في الحياة والسلامة البدنية ويؤكد على: - نبذ العقلية التكفيرية والدعوة إلى العمل على إشاعة ثقافة التسامح الديني، - الدعوة مجددا لنشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة على مستوى كافة أطوار التعليم وفي كل قنوات الحياة الاجتماعية، - التصدي بحزم لاستعمال الدين لأهداف سياسية والدعوة إلى المراجعة الشاملة للتوجهات الرسمية التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية في اتجاه نبذ العقلية التكفيرية وبلورة مشاريع تربوية تعتمد التحليل العلمي والعقلانية. - تجديد المطالبة للعمل على ضمان العدل والمساواة وتحقيق التشريعات الداعمة للتسامح في المواثيق والإجراءات الضامنة لذلك، وضمان الحق في المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإتاحة الفرص للجميع دون تمييز دعما لمجتمع التسامح ونبذ العنف والتطرف .... ومجتمع التعدد والاختلاف. - على أن التسامح ضرورة مجتمعية واجتماعية ومدخل رئيسي في كل مجالات الحياة وبناء المجتمعات، - دعوة جميع الهيآت والمؤسسات ومكونات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز مجتمع التسامح والانفتاح والتضامن واعتبار الأسرة والمدرسة لبنة أساسية في التربية على نبذ العنف والتطرف وإشاعة ثقافة التسامح. - يؤكد على أن احترام الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات بدءا بالحق في الشغل والحياة الكريمة للجميع، وتخليصهم من الفقر و الجهل، السبيل الحقيقي لمواجهة انتشار ثقافة العنف والكراهية وحماية الشباب من السقوط في أحضان الفكر التكفيري وتوظيفهم في الأعمال الإرهابية والعنصرية. | ||