عن موقع pjd

قال عبد الصمد حيكر ،رئيس مجلس مقاطعة المعاريف والنئب الأول لعمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بقطاع التعمير وعضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن هناك عدداً من رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين، "يشعرون رغم المجهودات المبذولة، بأنه لم تعد هناك حاجة إلى هذه الجماعات، وإلى أدوارها وأنه يمكن القيام بعدة إنجازات وقرارات بدون إشراكها".

وأضاف حيكر، عشية اليوم الاثنين 15 يونيو الجاري، في معرض تعقيب بإسم فريق "المصباح" بالغرفة الأولى، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، أن "هناك شعورا لدى هؤلاء المنتخبين، بأنهم تعرضوا إلى حجر زائد، كما هو الشأن بالنسبة لتعليق انعقاد دورات المجالس الجماعية لمباشرة القضايا التي تهم الجماعات والمواطنين". 

وسجل عضو فريق "المصباح" أنه جرى تعليق دورات مجالس الجماعات الترابية، رغم أن القوانين التنظيمية المعمول بها تمنح سعة لعقد دورات مغلقة أو اختصار الدورة في جلسة واحدة ووضع جدول أعمال مخفف إلى جانب عدد من التدابير المتاحة في هذا الصدد.

وتابع أن "هذا الشعور يتعزّز بكون فئة من مجالس الجماعات الترابية خاصة المجالس الإقليمية، التي تتوفر على وظيفة اجتماعية، كانت تعقد  صفقات تتعلق بتوفير  عدد من المساعدات والمستلزمات للمحتاجين،  مشيرا إلى حرمان هذه المجالس  خلال هذه السنة، من توزيع هذه المساعدات في وقت تم فيه السماح لجهات أخرى بتوزيعها بل والسماح لها للقيام بأدوار الجماعات في التعقيم.

وفي مقابل ذلك، دعا البرلماني ذاته، وزير الداخلية، إلى أخذ هذا الشعور المعبر عنه من قبل عدد من المنتخبين ورؤساء الجماعات بعين الاعتبار، وإلى اعتماد تدابير وإجراءات إضافية لتفنيد هذا الشعور، تأكيدًا على أن المغرب بلد المؤسسات. 

وسجل حيكر، أن الجماعات الترابية تقوم بأدوار مهمة تُكمّل الأدوار التي تقوم بها السلطات العمومية، في ظل احترام تام لكل التوجيهات والتدابير التي أقرتها الحكومة، مبرزا إسهامها الكبير والفعال في إنجاح تدخلات السلطات العمومية من خلال توفير المعدات والوسائل اللوجستيكية، للحد من تفشي فيروس كورونا.