بدأت الحياة تعود إلى سوق درب غلف الشهير بالعاصمة الإقتصادية للمملكة، الدار البيضاء، لكن بحذر شديد لانتعاشة سلسة، بحيث تم الوقوف على كل الإحتياطات الواجب اتخادها لاستقبال الزبناء و رواد السوق في ظروف جيدة.
و قد تمت إعادت افتتاح هذا الفضاء التجاري الشهير يوم الأحد الماضي، بعد أن تم تعقيمه بالكامل من طرف السلطات المحلية، مع الإلحاح على تجنب تجنب الإكتظاظ داخل المحلات التجارية من أجل تجنب انتشار الفيروس، و انتشار ملصقات تحذيرية من الوباء، واحترام مسافة الأمان و التباعد الإجتماعي الذي فرضته الجائحة، مع التقيد بإجراءات التباعد الإجتماعي والإلتزام بالاجراءات الصحية بارتداء الكمامات الطبية وتعقيم اليدين، على كل رواد السوق، في انتظار أن تفتتح كل المحلات أبوابها لاستئناف أنشطتها، والتي في أغلبها لا زالت مغلقة منذ بدأ الحجر الصحى نهاية مارس الماضي.
و رغم سير الحركة ببطء داخل «جوطية درب غلف»، إلا أنه بدأ يستعيد عافيته و لملمة الجراح التي أصابت حركيته التجارية في جمود تام، بفعل الحجر الصحي الذي فرضته حالة الطوارئ التي تم إقرارها لمواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كورونا المستجد والحدّ من انتشار العدوى، مما أدى إلى إغلاق أبوابه في وجه الزوار، مما جعل السوق يدخل في حالة من الشلل التي أرخت بتبعاته على الحياة اليومية لمهنييه. |