يعاني سكان زنقة نابلس على مستوى زنقة الفرات بالمعاريف الأمرين، جرّاء الازعاج الكبير الذي تسببه السيارات المركونة فوق الرصيف، وكذا الدراجات النارية الكبيرة التي يهوى أصحابها القيام بحركات بهلوانية فيما يشبه بحلبة الرالي، ناهيك عن التجمعات الكبيرة لبعض المنحرفين من مستهلكي الخمور والمخدرات، والتي غالبا ما تنتهي جلساتهم الليلية بالشجار والعراك تحت أعين الكاميرات العمومية المرصودة على مدخل زنقة الفرات من بداية شارع يعقوب المنصور.
وراسل السكان المتضررون مرارا وتكرارا السلطات، إلا إنه شكاياتهم لم تلق الاذان الصاغية التي بامكانها رفع هذا الضرر الذي جعل الناس يتجهون الى أخد قرار ببيع شققهم والرحيل من هذا العذاب اليومي ليل نهار. |