أجبرت موجة الحرارة المفرطة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء آلاف السكان على النزوح إلى البحر طمعا في الحصول على هواء منعش والتمتع بمياه البحر ،ليشهد شاطئ عين الدياب اكتاضا غير مسبوقة غابت معه الإجراءات الاحترازية المعمول بها بعد رفع حالة الحجر الصحي والمتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وشوهد العشرات من المصطافين يجلسون بجانب بعضهم البعض بعد عملية الاكتساح البشرية الكبيرة لهذا الشاطئ،كما شهدت محطة الترامواي المتاخمة للشاطئ بدورها ازدحاما كبيرا بعد العصر ،عندما شرع المصطافون في عودتهم الجماعية لمنازلهم بعد قضاء يومهم قرب مياه الشاطئ.
|