يشتكي مجموعة من المواطنين من الإرتفاع الصاروخي لأسعار الطاكسيات من الحجم الكبير بعد فترة رفع الحجر الصحي، وتحديد السلطات لحمل 50% من الطاقة الإستيعابية بوسائل النقل العمومية، دون تحديد التسعيرة.
وقد ألهبت ثمن التسعيرة الجديدة التي فرضها أصحاب سيارة الذين تضرروا بسبب جائحة كورونا، جيوب المواطنين الذين يؤدون فاتورة شد الحبل بين السلطات الوصية على القطاع وبين أصحاب الطاكسيات الذين فرض عليهم نقل ثلاثة أشخاص عِوَض ستة .
وقفت «كازا 24» بمحطة الطاكسيات بگراج علال على الإرتفاع الصاروخي لثمن الرحلات فمن الدار البيضاء إلى الگارة ضواحي البيضاء التي تبعد بـ50 كلم الثمن هو 90 درهم، في حين التوجه إلى المحمدية بـ30 درهم و مديونة 20 درهم، ثمن الرحلة إلى بوزنيقة بـ50 درهم..
وتشهد محطة الطاكسيات يوميا مشاهد مشاحنات، بسبب الإرتفاع الغير مبرر الذي يؤدي المواطن فاتورته ، إذ عاينا مشادات كلامية بين مصطافين أخرجتهم درجة الحرارة لتوجه إلى شواطئ بوزنيقة حول ثمن تسعيرة التي تضاعفت، وقال سائق سيارة الأجرة بحرقة: «احنا بحال مول الفران وجهو للنار و ظهرو للعار.. كنمشي بثلاثة و كنرجع خاوي وضعنا في رزقنا..وما استفدناش من إعانة كورونا..واحنا هذا حالنا مع المواطنين ..».
وتجدر الإشارة أن سائقي هذه الطاكسيات قاموا بوقفات إحتجاجية كان آخرها يوم الأحد الماضي دون أن يجدوا آذانا صاغية حيث يشتكي السائقون المهنيون بكونهم أكثر المتضررين. |