تم اليوم الاثنين بالدار البيضاء ، تدشين مؤسسة تعليمية جديدة تابعة للمكتب المدرسي والجامعي الدولي (أوسوي)، والتي يرتقب أن تستقبل خلال الموسم الدراسي المقبل نحو 3500 تلميذ وتلميذة من مختلف المستويات التعليمية .
وقد ترأس حفل افتتاح هذه المجموعة المدرسية التي تحمل اسم " لويس ماسينيو" كل من سفير فرنسا المعتمد بالمغرب جون فرونسوا جيغول، وعمدة الدار البيضاء عبد العزيز العمري، ورئيس المكتب المدرسي والجامعي الدولي فرونسوا بيري، وذلك بحضور العديد من الشخصيات منها على الخصوص والي جهة الدار البيضاء سطات، ومديرة التعاون بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وعامل إقليم النواصر، وممثلو عدد من المؤسسات والهيئات التعليمية.
وتتكون هذه الوحدة التعليمية المنجزة ببوسكورة على مساحة إجمالية تبلغ 7 هكتارات ، منها 43 ألف متر مربع مغطاة، من مدرستين ابتدائيتين وإعدادية وثانوية إلى جانب بنيات رياضية ، وذلك لتلبية الطلبات والحاجيات المتزايدة وتخفيف العبء عن باقي المؤسسات التعليمية التابعة للمكتب بالدار البيضاء .
وتم التأكيد بالمناسبة، أن تدشين هذه المؤسسة التعليمية الفرنسية يصادف الذكرى العشرينية لإحداث المكتب المدرسي والجامعي الدولي ( أوسوي) كشبكة تم إحداثها بالمغرب سنة 1996 ، والتي كانت وراء إنشاء تسع مؤسسات تعليمية تضم في مجملها حتى الآن 8500 تلميذ وتلميذة يتابعون دراستهم وفق برنامج فرنسي تم اعتماده في العديد من المدن المغربية منها الدار البيضاء والجديدة والرباط والصويرة وطنجة ومراكش والعيون والداخلة.
كما تم التنويه بدعم مختلف المتدخلين من أجل إخراج هذا المشروع الموجه لاستقبال المتمدرسين المغاربة والفرنسيين ومن باقي الجنسيات، إلى حيز الوجود ، والذي يعد أيضا فضاء مواتيا لتعزيز علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا في هذا القطاع الحيوي.
وتم بمناسبة تدشين هذه المؤسسة التعليمية افتتاح أشغال المؤتمر السنوي للبعثة الفرنسية الذي تمتد فعالياته إلى غاية 11 ماي الجاري تحت شعار "التعليم والمواطنة"، حيث يشكل فرصة سانحة للتساؤل حول دور المدرسة في بناء صرح المواطنة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة. |