وضع شاب ظل يشتغل قيد حياته في معامل النسيج حدا لحياته بالانتحار شنقا في حي المسيرة بعمالة مولاي رشيد بعدما يئس من الحياة ودخل في اكتئاب حاد دفعه للانتحار .
وحسب مصادرنا فإن الشاب الذي ظل يقطن بمنزل يقع في الزنقة 4 بحي المسيرة، يبلغ من العمر 38 سنة، ظل يشتغل قيد حياته مستخدما في أحد المصانع الخاصة بالملابس، التحق بصفوف العاطلين المتضررين من فقدان عملهم جراء جائحة «كورونا» وكان يمر من ضائقة مالية .
وانتقل رجال الشرطة العلمية و عناصر الوقاية المدنية لمسرح الحادث ليتم نقل الجثة لمصلحة الطب الشرعي لاخضاعها للتشريح.
|