ومع

تكريسا لسياسة الانفتاح مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، انخرطت مصالح عمالة مقاطعة الحي الحسني بشكل فاعل في سياسة تواصلية هادفة تروم تقديم أجوبة ملائمة على انتظارات وتطلعات مغاربة العالم.

وهكذا، تم على مستوى العمالة اتخاذ سلسلة من المبادرات لتحسين الخدمات العمومية المقدمة لفائدة مغاربة العالم وإعداد جملة من البرامج التي تتوخى مواكبة قضايا هذه الفئة ومساعيها باعتبارها شريكا فاعلا في منظومة التنمية الشاملة.

كما تم وضع خلية إقليمية مكلفة باستقبال وتلقي شكايات وطلبات هذه الفئة بغية إيجاد حلول مناسبة لها.

وجرى تقديم هذه المبادرات خلال لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، نظم اليوم الإثنين، بمقر العمالة، ترأسته عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني السيدة خديجة بنشويخ. 

وشكل هذا اللقاء الذي حضره وفد يضم رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية وممثلي الأبناك، مناسبة للتواصل واستحضار ما تحقق لهذه الفئة من المواطنات والمواطنين من مكاسب خلال السنوات الأخيرة ولتعزيز أواصر انتمائها للوطن الأم واستشراف افاقها المستقبلية وإبراز دورها المتنامي في مسلسل التنمية الشاملة.

وقال عبد الرحيم السردي، أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، في كلمة بالمناسبة، إن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، هو احتفال بالمساهمات القيمة لمغاربة العالم في مناحي عديدة ومتنوعة لفائدة بلدهم الأم.

وأضاف أن اليوم الوطني للمهاجر يشكل فرصة مثلى للإشادة بهذه الفئة وإبراز دورها في دينامية التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد ولتعزيز الحوار معها من اجل التعرف على حاجياتها والإجابة على انتظاراتها واطلاعها على الخدمات التي توفرها المصالح الخارجية في مجالات عدة.