يتخوف سكان مدينة الدار البيضاء من أن تتحول إلى بؤرة كبيرة لتخصيب كورونا مع تنامي عمليات عزل أحياء وتجمعات سكنية في العديد من العمالات.

ويتساءل بعض السكان  عن ما إذا كانت عملية عزل احياء ومناطق تضم تجمعات سكنية كثيفة، مجرد بداية لإغلاق المدينة بشكل كامل و العودة إلى  زمن الحجر الصحي الإجباري جراء ارتفاع البؤر الوبائية في احياء عديدة . 

وسبق أن أغلقت السلطات المحلية بمقاطعات وعمالات المدينة، مجموعة من الأحياء الشعبية والأزقة النشيطة بالمدينة.

ومساء أمس الاثنين، وقامت السلطات المحلية التابعة لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي،  بإغلاق كل من «حي المعاكيز» ، و «حي أناسي».

وأول امس الاحد تم إغلاق  المجموعة 5 و6 بحي مولاي رشيد، وكذلك المنطقة الصناعية التابعة لمقاطعة مولاي رشيد ،بعد ارتفاع حالات الاصابة المؤكدة بفيروس كورونا.

وبمقاطعة الحي المحمدي تم إغلاق حي (مشروع الحسن الثاني) المعروف بـ «ديور الامان»، و إغلاق «كريان بيه» بمقاطعة عين السبع.

كما اقدمت  السلطات الصحية والترابية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، على اغلاق زنقة متفرعة عن «شارع بني مگيلد» المؤدي لساحة السراغنة. 

بدوها  اتخدت السلطات المحلية بمقاطعة أنفا سلسلة من التدابير الاحترازية بترابها، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالعدوى بفيروس  (كوفيد 19)، بمنع متابعة مباريات كرة القدم بالمقاهي، وإغلاق بعض شرايين المقاطعة وأحيائها، ومنها  شارع «الطاهر العلوي»، زنقة «موحى واسعيد»، «باب مراكش»، «باب الجديد» و«السور الجديد»  إلى جانب وضع دوريات مشتركة بالحواجز الموضوعة على مستوى الطرق المؤدية لـ«السوق المركزي»، «بنجدية» و«الشاوية».