على بعد أيام قليلة من الاحتفالات بذكرى عاشوراء، تنتشر بقوة أصوات المفرقعات النارية التي يلهو بها الأطفال والمراهقون في الشوارع والأحياء الشعبية.
وتشهد أحياء عده مناطق بالبيضاء كمولاي رشيد وسيدي مومن والحي المحمدي خلال هذه الأيام، انتشارا مهولا لـ«القنبول» بشكل علني، ما يشجع الأطفال والمراهقين على اقتنائها بكثرة وبث الرعب في قلوب المارة والسكان.
وتعرف مبيعات المفرقعات رواجا كبيرا في الأسواق الشعبية، بالرغم من محاربة السلطات المحلية لها، حيث تعرف إقبالا مهما من لدن الأطفال الذين يتراشقون بها قرب الإقامات السكنية، وهو ما يحدث ضوضاء مزعجة.
يشار إلى أن حوادث كثيرة تنجم كل سنة عن هذه المفرقعات النارية التي تروج بقوة قبل أيام من حلول عاشوراء. |