عرفت مدينة الدارالبيضاءانخفاضا في معدل الجريمة هذا العام مقارنة مع السنة السابقة ب3567 قضية، هذا ما صرح به عبد الله الوردي والي الأمن بالنيابة بالدارالببيضاء، خلال الاحتفاء بالذكرى الستين بولاية أمن الدارالبيضاء. حيث أشاد بعمل العناصر الأمنية في العاصمة الاقتصادية، حيث تم تناول المقاربة الأمنية المبنية على القرب والتفاعل، وتناول الظاهرة الاجرامية وفق مقاربة نوعية مكنت من تقليص منسوب الجريمة بالعنف اذ انخفضت بنحو 7 في المائة ب 1500 قضية. وحجزت مصالح الأمن بالعاصمة الاقتصادية 94041 قرص ملهوس ، كما تم إيقاف 5670 مقابل 4477 في السنة الماضية، وذلك بزيادة1200 مبحوث عنه . وستعمل ولاية أمن الدارالبيضاء على إحداث منطقة أمنية بمدينة الرحمة، كما سيتم احداث المركز الرئيسي للمراقبة بالكاميرا الذي وضع حجره الأساس الملك محمد السادس ، الذي ينتظر أن تنتهي أشغال التشييد في ظرف تسعة أشهر، حيث من الناظر أن يسفر الشطر الأول منه عن تحقيق الاشتغال بمائتي كاميرا في أفق بلوغ 700 كاميرا مع نهاية الأشغال. كما سيتم تشييد مقر يد للمنطقة الأمنية بأمن الفداء درب السلطان ودائرة أمنية ، وبناء مقر جديد للمنطقة الأمنية الحي الحسين وكذا دائرتين للشرطة، مع تشييد ثكنة للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام .وأضاف الوالي بالنيابة أنه سيتم إحداث الفرقة الجهوية للتدخلBRI ، المتخصصة في عمليات نوعية لتعزيز البنى التنظيمية والإدارية والميدانية التابعة لمصالح الأمن العمومي بما فيها منطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي. وفي إطار انفتاح المديرية العامة على وسائل الإعلام التي تواكب الحدث الأمني، قامت خلية التواصل الولائية للتواصل بمدينة الدارالبيضاء بعقد 7لقاءات تواصلية، وتغطية 6أنشطة إعلامية، وارسال 238 خبر و111 بلاغ وأرسلت 42 بيان حقيقة، كما أجابت عن 97 استفسار هاتفي وإلكتروني. وأكد الوردي على الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للامن الوطني بالمؤسسات التعليمية، بحيث شاركت ولاية أمن الدارالبيضاء مع 764 مؤسسة تعليمية في قافلة تحسسية بمخاطر الجريمة والمخدرات وكذا آفات الطريق استفاد منها 94 ألف و53 تلميذ. |