يقبل «البيضاويون» كل سنة على اقتناء ما يلزمهم للإحتفال بمناسبة عاشوراء، ومن أبرز تلك المقتنيات الفواكه الجافة وألعاب الأطفال، لكن الأمر يختلف هذه السنة بسبب ضلال فيروس كورونا التي خيمت على الوضع الإقتصادي.
وتعرف تجارة «الفاكية» إقبالا ضعيفا هذه السنة تزامنا مع جائحة كورونا، فمعظم باعة الفواكه الجافة في الدار البيضاء، غير راضين عن مستوى الإقبال على محلاتهم هذا العام.
محمد الراضي، بائع الفواكه الجافة بسوق البرنوصي، قال في حديث لـــ«كازا24»: “أنا أعرض البضاعة منذ أسبوع، والإقبال ضعيف جدا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب انتشار الفيروس، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يرتفع الإقبال على الفواكه الجافة، خلال يوم عاشوراء، ولم يمنع ذلك أن يحالف الحظ عددا من الباعة، حيث يرى البعض منهم أن ثمة إفبال لابأس به على اقتناء الفواكه الجافة استعدادا للاحتفال بعاشوراء.
ودأب المغاربة على اقتناء الجوز، واللوز، والحمص، والتمور، فلا تخلو منها مائدة مغربية في عاشوراء، حيث تتراوح أثمنة الجوز مابين 100 و130 درهما بينما يتراوح ثمن اللوز هو الآخر مابين 80 إلى 100 درهم.
من جهة أخرى انتشرت تجارة الألعاب بشكل كبير في الأسواق بمدينة الدار البيضاء، وعرضت العديد من المحالات ألعاب الأطفال والأدوات الموسيقية المحلية، التي تشهد إقبالا جيدا بالمقارنة مع الفواكه الجافة، حيث تختلف أثمنة الألعاب حسب جودتها ونوعها، لتبتدأ من 13 درهما لتصل أحيانا إلى 300 درهم. |