بالموازاة مع الارتفاع الصاروخي للإصابات بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، سجل عدد الوفيات ارتفاعا مقلقا، بلغ 888 في موجة وفيات يومية صار إحصاؤها بالعشرات، بعدما كان المغرب يسجل أياما بدون وفيات، أو حتى تسجيل وفاة واحدة أو اثنتين.
وقد كان للدار البيضاء النصيب الأوفر من الوفيات المسجلة بالمغرب، والتي ارتفعت نتيجة تسجيل أعلى الإصابات، وتزايد عدد الحالات الصعبة والحرجة بمستشفيات العاصمة الاقتصادية.
وبلغت مدينة الدار البيضاء في أسبوع واحد 53 وفاة، متأثرة بفيروس كورونا المستجد، وهي الحصيلة التي استغرقت جهة الدار البيضاء - سطات بأكملها أزيد من ثلاثة أشهر لتسجلها، حيث أعلنت في 6 يونيو الماضي عن 51 وفاة ضمن مرضى الفيروس التاجي بمستشفياتها، فيما كان المغرب برمته على موعد مع تسجيل هذا الرقم، بعد مضي أزيد من شهر على مواجهته مع الجائحة العالمية، إذ سجلت مستشفيات البلاد 50 وفاة جراء الفيروس إلى حدود نتائج 4 أبريل الماضي. |