بعد أن خلفت المفرقعات والشهب الصناعية الرعب في نفوس ساكنة احياء الدار البيضاء، انتشرت صباح اليوم الأحد طقوس شعبية أخرى على رأسها التراشق بالمياه، حيث عمد أطفال وشباب، وحتى كبار السن أحيانا من الجنسين إلى رمي المارة والراجلين بالماء، وهو ما يسمى بـ«زمزم».
وتحولت ظاهرة «زمزم» التي تمارس أيام عاشوراء إلى مناسبة لممارسة الاعتداء على الأخرين عن طريق رشهم بالمياه القذرة والبيض، كما يعمدون أحيانا إلى مزج الماء بسوائل خطيرة، من قبيل ماء النار.
وتخلف هذه الظاهرة حوادث وإصابات، جراء ردود فعل تتحول إلى مشاجرات، يستعمل فيها السلاح الأبيض في بعض الأحيان، أو حوادث سير نتيجة المطاردات بين شوارع وأزقة الأحياء خاصة الشعبية منها، إذ يتقلص حجم الظاهرة في الأحياء المتوسطة لينعدم في الأحياء الراقية. |