بعد إغلاق الشواطئ بمدينة الدار البيضاء تفاديا لإنتشار فيروس كورونا، توجه مجموعة من الأطفال إلى البحيرة المائية المتواجدة بحديقة عين السبع قصد السباحة، والتي تعتبر المتنفس الوحيد لسكان البرنوصي سيدي مومن وعين السبع.
وحسب مصادر متطابقة، فإن بعض الأطفال والمراهقين عمدوا إلى السباحة في البحيرة المهملة والمليئة بمختلف أنواع الجراثيم والمخلفات البلاستيكية، متجاهلين الأمراض التي قد تنتج من هذا الفعل.
من جهة أخرى تحولت حديقة عين السبع مؤخرا إلى مساحة قاحلة كما تلاشت كراسيها ومرافقها، حيث غابت عنها أبسط مقومات الحدائق العمومية، بسبب الإهمال والتخريب، دون تسجيل أدنى تدخل من لدن الجهات المسؤولة، لإعادة الحديقة إلى وضعيتها السابقة. |