وبالرغم من أن بودريقة أعلن رغبته في المغادرة، إلا أن مصادر مطلعة رجحت إمكانية أن تكون استقالة بودريقة في الجمع العام مجرد مناورة جديدة من أجل أن يستمر في رئاسة الفريق.
وشددت المصادر نفسها على أن بودريقة روج لخبر رحيله مباشرة بعد هزيمة الفريق أمام أولمبيك آسفي بهدف لصفر ضمن منافسات الدورة 28 من البطولة الاحترافية، وهو الأمر الذي اعتاد عليه مع كل تعثر لفريقه، إذ يعمل على تصدير الأزمة.
وسجلت المصادر أيضا أن بودريقة لم يفتح الباب أمام مرشحين محتملين، إذ اكتفى بالحديث عن أن الجمع العام سيتحول إلى استثنائي، وهو ما يخدم سيناريو عدم وجود أي مرشح في قاعة الجمع العام في علم بودريقة استمراره لتجنيب الفريق مرحلة الفراغ، مع العلم أن بودريقة حسب المصادر نفسها لن يتقبل مغادرته للفريق، قبل افتتاح أكاديمية الفريق لكرة القدم.