الأحد 17 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

دار بوعزة: يوم تحسيسي بأهمية الكشف المكبر لمحاربة سرطان الثدي

و م ع الثلاثاء 20 أكتوبر 2020

 نظمت مجموعة مراكز الفحص والعلاج بالمغرب، اليوم الثلاثاء بدار بوعزة بالدار البيضاء، يوما تحسيسيا، لفائدة نساء جمعية قرى الأطفال إس أو إس، من اجل التعبئة لمحاربة سرطان الثدي.

ويأتي هذا اليوم التوعوي، الذي تنظمه المجموعة بشراكة مع مؤسسة قرى الأطفال إس أو إس (SOS village)، عبر مختلف مدن المملكة في إطار مبادرة أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والتي تعقد كل أكتوبر عبر العالم للتحسيس بمخاطر هذا الداء.

وأوضح الرئيس المدير العام للمجموعة، السيد محمد المنجرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم التحسيسي الذي ينظم بقرية الأطفال، يندرج في إطار مجموعة من الحملات المنظمة على مدار العام

وأضاف أن المجموعة، التي تتواجد بالعديد من المدن المغربية، تنظم هذا اليوم عبر تعبئة ثلة من الأطباء المتخصصين من أجل التوعية بأهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي لدى النساء وتمكينهن من إجراء فحوصات مجانية وذلك في إطار مبادرة أكتوبر الوردي.

من جهتها، أوضحت الطبيبة المختصة في علاج السرطان بمركز الفحص والعلاج بالدار البيضاء، السيدة نوال بيه، أن مساهمة المركز تتمثل في إرشاد النساء وتوعيتهن بكيفية الكشف المبكر عن هذا المرض وذلك ابتداء من سن 45 سنة ، مضيفة أن ذلك يمكن من كشف الإصابة بسرطان الثدي في مراحله الأولى حتى يؤمن العلاج منه بأقل الأضرار.

واشارت إلى أن الكشف المبكر يساهم في تعزز فرص العلاج بالأدوية بنسب مرتفعة.

وبدوه، قال محمد المرشد، طبيب اختصاصي في الأمراض السرطانية، إن هذا اليوم يأتي من أجل توعية هؤلاء النساء بأهمية الكشف المبكر لما له من مزايا على صحة النساء.

وأوضح أن الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي، غير مكلف كما أن نسبة علاجه تصل إلى 90 في المائة، مضيفا ان النساء اللواتي شفين من هذا الداء يعشن حياة عادية.

ومن جانبها، اشادت المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال (إس أو إس) المغرب، السيدة بياتريس بلوباد، في تصريح مماثل، بتنظيم هذه المبادرة التي يقوم بها المركز لفائدة مجموعة من النساء خاصة تلك اللواتي يستفدن من برنامج الجمعية والمساعدات والنساء التي تعتنين بالأطفال، مذكرة بأن هذا التعاون بين الجمعية والمركز يعود لعدة سنوات.

وأضافت أنه من الضروري أن تتمتع هؤلاء النساء بصحة جيدة حتى يؤدين دورهن في أحسن الاحوال، مشيرة إلى أنه تم اختيار النساء، اللواتي تتعدى أعمارهن الأربعين سنة، للاستفادة من هذه الحملة التضامنية والقيام بكشف مبكر من اجل ضمان فرص علاج أسهل.

وتشير معطيات وزارة الصحة إلى أن المغرب يسجل حوالي 40 ألف حالة جديدة من السرطان كل سنة، ويأتي سرطان الثدي عند النساء في الرتبة الأولى بنسبة 36 في المائة من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 2ر11 في المائة، وسرطان الغدة الدرقية ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 6ر8 و9ر5 في المائة على التوالي.

أما لدى الذكور، فيأتي سرطان الرئة في الصدارة بنسبة 22 في المائة، يليه سرطان البروستات بنسبة 6ر12 في المائة، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9ر7 في المائة.