خيّم جو من الحزن العميق اليوم الاربعاء على رجال الأمن العاملين في منطقة عين الشق بعد رحيل زميلهم عميد الشرطة الممتاز بفرقة الشرطة القضائية الذي انتقل إلى دار البقاء بعد وعكة صحية ألمّت به أمس الثلاثاء .

ونعى رجال الامن في عين الشق وغيرها من المناطق بمدينة الدار البيضاء رحيل رجل أمن من طينة خاصة جمع بين حسن الخلق والأدب والأداء المهني الرفيع في مهامه قريبا من المواطن ونقي السريرة والذمة .

ونشرت صفحة عين الشق في موقع  التواصل الاجتماعي فيسبوك تدوينة نعي للإطار الأمني  الراحل  جاء فيها: 

«رحم الله أخانا الحبيب و الغالي والخلوق و المؤدب السي لحسن الشاعري عميد الشرطة الممتاز بفرقة الشرطة القضائية  بعين الشق ، صاحب الصدر الواسع و الوجه الطلق دائم البشاشة،، رجل الأمن طيب السمعة الذي عرفته لسنوات عديدة نقيا و شريفًا و تقياً٠٠

رحمه الله رحمة واسعة و تقبله في أعلى عليين مع النبيئين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حَسُنَ أولئك رفيقا٠٠

اللهم وسع له في قبره مد بصره،، اللهم اجعل من تحته و من فوقه نورا،، و اجعل عن يمينه و عن شماله نورا،، اللهم اجعل قبره مزارا للملائكة و روضة من رياض الجنة٠٠

اللهم ألهم أهله و ذويه و زملائه الصبر و السلوان،، إنا لله و إنا إليه راجعون٠»