اعتقل رجال الدرك الملكي بمدينة الدار البيضاء طبيبا عسكريا مزيفا ظل يستقبل مرضاه بحي سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء ويصرف لهم الأدوية ويتعامل بشكل عادي مع مؤسسات التأمين الصحي وظبطت بعيادته كميات كبيرة من الأدوية الطبية المهربة، غالبيتها منتهية الصلاحية.

 وأظهرت التحريات الأولية التي يقوم بها رجال الدرك بعدما تم إعتقال الطبيب المزيف، أن المعني بالأمر المزداد سنة 1972 يدعي أنه خريج كلية الطب بالدار البيضاء بدون أن يكون متوفرا على أية شهادة تتبث ذلك،كما أنه يمارس منذ 8 سنوات وبشكل اعتيادي مهامه كطبيب عسكري بإحدى الشقق السكنية بحي سيدي مومن في عمالة عين السبع الحي المحمدي.

وظبط رجال الدرك في شقة الطبيب أدوية طبية منتهية الصلاحية وأزياء عسكرية وشواهد مزورة.

لكن المثير هو توفر الطبيب على أزيد من 20 ألف حقنة طبية،كما أنه اشتهر في صفوف مرضاه ببيع إبر عسكرية تقي من أمراض الروماتيزم وغيرها،وصادر رجال الدرك أختاما طبية وصيدلية،على اعتبار أن الطبيب المزيف كان يكتب الوصفات الطبية ويتوفر أيضا على صيدلية طبية يصرف منها الأدوية المنتهية الصلاحية لمرضاه،دون أن ينسى ملأ أوراق الـتأمين الصحي المتعلقة بشركات التأمين.

وظل الطبيب يعمل بشكل اعتيادي قبل ان يتوصل رجال الدرك إلى معلومات دقيقة بشأن متاجرة المعني بالأمر بأدوية وحقن طبية مشكوك في مصدرها، ليتبين خلال التحريات، أن أحد المستخدمين في مختبر طبي هو من كان يزوده بالأدوية ليتم إيقاف المستخدم ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.