الأرصاد الجوية: أمطار رعدية مرتقبة الأحد في عدد من أقاليم المملكة |
بعد المحمدية.. حمى ظاهرة انتشار «الكلاب الضالة» تنتقل إلى بوسكورة |
سطات: إتلاف وحرق حاويات لجمع النفايات في ظروف غامضة |
مدرب الرجاء يتخذ هذا القرار قبل مباراة «الديربي البيضاوي» |
من الصين.. مغربي يحصد الميدالية البرونزية في المسابقة الدولية لأفضل معلم زلايجي |
الوزير بوطيب: اهتمام الحكومة الخاص للدار البيضاء الكبرى أملته الحالة الوبائية الراهنة بها | ||
| ||
عزا الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب ، اليوم الاثنين بالرباط ، الاهتمام الخاص الذي أولته الحكومة للدار البيضاء الكبرى للحالة الوبائية الراهنة بالنظر لعدد الإصابات المؤكدة وعدد الوفيات المسجلة بها. وقال بوطيب ، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب حول "جائحة كورونا وتأثيرها على الجماعات الترابية ومختلف الأنشطة والمهن" و"تقييم فترة حالة الطوارئ الصحية وجهود التصدي لجائحة كورونا"، إن "الحكومة خصت المجال الترابي بالدار البيضاء الكبرى بتتبع وتعبئة خاصين فرضتهما الحالة الوبائية الراهنة بالنظر لعدد الإصابات المؤكدة وعدد الوفيات المسجلة، مضيفا أن الحالة الوبائية على صعيد التراب الوطني "إن كانت مقلقة وبدرجات متفاوتة، فإن الوضع ما زال متحكما فيه"، وتابع أنه أمام هذا الوضع وبناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم المنجزة من قبل لجان اليقظة والتتبع وتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، بادرت الحكومة ، منذ شهر شتنبر الماضي إلى إقرار مجموعة من التدابير الوقائية "مكنت من تفادي خروج الوضع عن السيطرة"، وأن هذه التدابير تم تعزيزها ، منذ أمس الأحد ، على مستوى عمالتي الدار البيضاء والمحمدية وأقاليم النواصر ومديونة وبرشيد وبن سليمان في تجاه تقييد تحركات اللمواطنين بالفضاءات العمومية والتجارية ذات الجاذبية والاستقطاب. وأكد الوزير المنتدب على إلى أن قرارات الحكومة في هذا الشأن تراعي التوفيق بين حماية الصحة والسلامة العامة للمواطنات والمواطنين والحفاظ على سيرورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن هذه القرارات "ستبقى بدون جدوى ما لم تساهم ساكنة المنطقة ، بكل جدية ، في المعركة ضد الوباء والانخراط بشكل كامل في احترام وتطبيق التدابير الاحترازية الصحية المعمول بها". وكانت الحكومة قد أعلنت ، بوم الجمعة الماضي ، عن اتخاذ مجموعة من التدابير على مستوى الدار البيضاء الكبرى ابتداء من 25 أكتوبر الجاري على الساعة التاسعة ليلا، ولمدة أربعة أسابيع. وتشمل هذه التدابير ، وفق بلاغ للحكومة ، منع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقلات لأسباب صحية ومهنية، وإلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى العمالات والأقاليم المذكورة، مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة، وإغلاق ملاعب القرب والمنتزهات، وإغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة 8 مساء. كما تتضمن التدابير إغلاق جميع المتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، وتوقيف التنقل عبر حافلات النقل العمومي والطرامواي على الساعة التاسعة مساء، وإغلاق أسواق القرب على الساعة 3 زوالا، فضلا عن تشجيع العمل عن بعد، في الحالات التي تسمح بذلك. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم الإبقاء على جميع التدابير الاحترازية المعمول بها سابقا، من إغلاق للحمامات وقاعات الرياضة، ومنع التجمعات التي يفوق عدد أفرادها 10 أشخاص. | ||