تشهد مؤخرا، سوق بيع وتركيب كاميرات المراقبة بمدينة الدار البيضاء انتعاش ملحوضا، وذلك بسبب إرتفاع منسوب الأفعال الإجرامية التي أصبحت تهدد الأشخاص والممتلكات.
وقد ساعدت عدسات الكاميرات المتبثة في المحلات التجارية، بالمؤسسات، وبالعمارات السكنية، وغيرها من توثيق عدد من السلوكيات المخالفة للقانون، وجر عدد من مقترفيها إلى العدالة.
إذ لم تعد كاميرات المراقبة حكرا على مناطق مراقبة حدود المدينة كالمطار،الميناء، محطات القطار، الطرقات، المؤسسات.. بل أصبحت عيون البيضاويين التي لاتنام، والتي تجوب عدساتها في كل شبر من أحياء الدار البيضاء وضواحيها، مما جعلها تُعد من أكثر المدن مراقبة بالعالم، باحتلالها المرتبة الثانية بعد العاصمة العراقية بغداد، حسب دراسة أجراها موقع «Compareitech» البحثي، بـ 2850 كاميرا، أي ما يعادل 760 كاميرا لكل مليون شخص. |