إنه سؤال يطرحه البيضاويون من قاطني مختلف الأحياء بعدما اصبحت شركات الاتصالات منذ اشهر تقوم بأشغال حفر عشوائية في الشوارع والازقة وتترك وراءها حفرا وأخاديد وسط الطريق مما يتسبب في حوادث سير للراجلين خصوصا .
وأصبحت العديد من الأزقة في الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء عبارة عن أوراش مفتوحة لشركات الاتصالات لحفر مسارات خيوط شبكة الألياف البصرية الجديدة ،وعندما ينتهي العمال من الحفر يتركون ورائهم أخاديد صغيرة في مختلف المناطق مما يطرح اكثر من علامة استفهام في ظل غياب مراقبة السلطات الادارية والمنتخبة لما تتعرض له الشوارع والأزقة من تخريب ممنهج.
|