في الوقت الذي تحاول فيه الدولة جاهدة في الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، فإن الأسواق العشوائية داخل الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء تسير عكس التيار.
ووفق ما عاينته «كازا 24» فإن أحياء من قبيل حي مولاي رشيد، والتشارك، وسيدي مومن، والحي المحمدي والمدينة القديمة، وليساسفة، لا تستجيب بعض أزقتها لما تمليه الظرفية من عدم التجمهر أو تشكيل تجمعات بشرية تهدد حياة الجميع.
وعلى الرغم مما تقوم به السلطات المحلية في هاته الأحياء من «تفكيك التجمعات» إلا أن الأمر يسر في وضع مقلق للغاية، حسب ما أجمع عليه سكان.
وأوضحوا أن الأسواق العشوائية في الأحياء الشعبية بمساحاتها الضيقة هي لوحدها تعتبر كقنابل «موقوتة»، إذ تستقطب عشرات المواطنين كل صباح مع تسجيل غياب صارخ لشروط السلامة الصحية. |