نظمت مجموعة مدارس البيت الثاني، الكائن مقرها بحي سيدي معروف بعمالة عين الشق، احتفالا لافتا للإنتباه بمناسبة اليوم العالمي للأم  لتكريم نساء رائدات في مجاهلن وناجحات أسريا واجتماعيا.

وتضمن الحفل  العديد من الفقرات أهمها، تقديم نبذة تاريخية عن « عيد الأم » باللغات الأربع، وتقديم أنشودات ومسرحية  تدعو للمحافظة على البيئة،مع موشح عن الرسول(صلعم)، وتأدية أعنية تحت عنوان « ست الكـل »، احتفاء بالامهات.

وقالت مليكة نوى العلوي إن المؤسسة تنظم هذا الحفل لتكريم الأمهات،رغم أنه بسيط في مظهره لكنه عميق في مدلوله الإنساني العميق،وأن الأم عموما هي استمرار للحياة،فقد كرمها القرآن الكريم الأحاديث النوبية الشريفة،كما كرمها العالم كله».

وبعد أن رحبت مليكة نوى العلوي بضيوف الحفل نوهت بالنساء المغربيات المقاولات الشجاعات اللواتي تمكنن فعلا من الحصول على مناصب الريادة في عدد من الشركات الضحمة،وأثنت على حاضرات بينهن أستاذات متقاعدات أعطين لهذا البلد الأمين عددا من التضحيات الجسام.

 ووجهت إدارة مجموعة مدارس البيت الثاني التي تشرف عليها الأستاذة مليكة نوى العلوي،دعوات لأمهات وازانات وعصاميات في المجتمع المغربي تمكن من تربية ناشئة صالحة وجيل من الشباب الناجح والمندمج في المجتمع.

 وتوجد 14 امرأة محتفى بهن في هذا الحفل البهيج المتنوع، ضمنهن المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة عين الشق،والدكتورة لمياء الحسني،مندوبة وزارة الصحة بعمالة عين الشق،هند حنين رئيسة مصلحة التنمية البشرية بعمالة مقاطعة عين الشق.

واللافت للإنتباه،وجود امرأة تشتغل كرئيسة ممرضين بمستوصف بوسكورة،وهي أم لأربع دكاترة من قدماء تلاميذ مجموعة مدارس البيت الثاني.