كشف عدد من المهنيين في قطاع تربية وتوزيع الدجاج بالعاصمة الاقتصادية، أن ملف ترحيل سوق الجملة للدواجن في منطقة الحي المحمدي بالدار البيضاء لا زال مبهما ويثير الكثر من اللغط والجدل.
وتساءل المهنيون في القطاع عن سبب استمرار تعثر مشروع ترحيل السوق منذ سنوات، مؤكدين أنه لحد الآن لا أحد يعلم أين سيتم نقل السوق المذكور، وأن ازمة كورونا زادت الطين بلة، على حد تعبيرهم.
وأوضح المهنييون، في حديثهم مع «كازا 24» أن مصيرهم في السوق بات مبهما، بسبب ما اعتبروه «ضعف التواصل» بينهم وبين الجهات المسؤولة، وعلى رأسها مجلس المدينة.
وقالوا فيما يشبه التساؤل : إنه «في كل مرة يتم تحديد مكان جديد لترحيل سوق الدجاج، ما يخلق لنا نوعا من اللبس وعدم الاستقرار، إذ قيل قبل سنتين إنه سيتم ترحيله إلى منطقة حد السوالم، وبعد ذلك، إلى الخيايطة، ثم مديونة، قبل أن يحدد مجلس المدينة، مؤخرا، جماعة عين الجمعة في إقليم النواصر».
وأبرز مهنيو قطاع الدواجن أنهم لا يمانعون في ترحيل السوق إلا أنه على الأقل تحديد موعده والمنطقة التي ستحتضنه، مشيرين إلى أنه في حالة الترحيل فإن ثمن الدجاج سيشهد ارتفاعا نسبيا بدرهم أو درهم ونصف وهي تكلفة النقل والتوزيع من خارج البيضاء.
وكان مجلس مدينة جماعة الدار البيضاء قد صادق على مشروع اتفاقية انتداب شركة البيضاء للخدمات من أجل مواكبتها في ترحيل سوق الجملة للدجاج ودراسة جدوى إحداث سوق الجملة للمنتجات الغذائية، وحددت ميزانية ضخمة لذلك وصلت إلى 900 مليون سنتيم. |