السبت 16 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

«ترامواي البيضاء» يطفئ شمعته الثامنة بمشاريع واعدة

كازا 24 الأربعاء 16 دجنبر 2020

احتفلت شركة "كازا ترامواي" ، بمرور  ثمان سنوات على انطلاق ترامواي الدار البيضاء، بقصة نجاح هذه الوسيلة الجديدة الصديقة للبيئة، والتي استطاعت في وقت وجيز التموقع كأحد أكثر وسائل النقل استعمالا وثقة من طرف البيضاويين. 

وأعلنت الشركة أنه رغم أن بداية سنة 2020 كانت واعدة مع زيادة الولوج إلى الشبكة بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي، غير أن حالة الطوارئ الصحية أبطأت هذا الزخم، إذ سجل استعمال الترامواي أقل من 51 % في المتوسط التراكمي منذ بداية الأزمة.

ويدخل "ترامواي" الدار البيضاء عامه التاسع بطموح كبير وقوي للشركة، بتزويد الدار البيضاء بشبكة نقل عام حديثة وفعالة قادرة على تقديم بديل قوي، وهو ما دفع إلى إطلاق مشاريع خطوط T3وT4، إضافة إلى مشروع خطوط الحافلات "باسواي"، ومن المتوقع استكمال الأشغال في كلا الخطين نهاية عام 2023.

ومشروعا الخطين T3 و T4 سيدعمان قاعدة شبكة الترامواي من خلال تعزيز الخدمة في محورين رئيسيين بالدار البيضاء، وهما شارع ولاد زيان وشارع محمد السادس، مع تحديد إجمالي لـ10 نقاط مراسلة مع خطوط الترام الأخرى وخطي "الباسواي" المستقبليين.

كما سيتم تأهيل الساحات الرئيسية، مثل ساحة النصر في وسط المدينة كجزء من الواجهة وغرس أكثر من 5500 شجرة.

ومن المقرر أن تبدأ خدمة خطوط الحافلات في 2022، بعدما بدأت أعمال تطوير المنصة والتهيئة الحضرية.

وسيكون مشروع "الباسواي"، مثل الترامواي حيث سيؤدي إلى تطوير واجهة تمتد على مساحة تقارب 90 هكتارا بالإضافة إلى غرس أكثر من 2200 شجرة.

وبحلول عام 2025، سيتم تجهيز الدار البيضاء بشبكة نقل عام بطول 100 كيلومتر وهو ما سيساعد على تقليل انبعاثات ملوثات الهواء بنسبة 15% في المناطق التي تشهد إقبالا كبيرا على الخدمة.

وتمكن الترامواي طيلة فترة الحجر الصحي من ضمان استمرارية خدمة النقل العام، لكن في احترام تام للإجراءات الصحية التي قررتها السلطات العمومية بالبلاد.

فبعد إطلاق خدمة الترامواي بالمدينة الذي تديره شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للنقل" ،في 12 دجنبر الجاري 2012، يكون قد أزاح عن كاهل المواطن الكثير من أعباء التنقل داخل المدينة وبين أحيائها المترامية الأطراف. 

وزاد سعر التذكرة المعمول به بالترامواي، وخدماته الأكثر سلامة ونظافة، والتزاما بالمواعيد، إقبال البيضاويين على هذه الوسيلة الحديثة إلى حظيرة وسائل النقل الحضري بالدار البيضاء، كمشروع هيكلي حقيقي، يخترق أغلب مقاطعات وأحياء المدينة ووجهاتها الرئيسية، وفك العزلة عن العديد من أحياء بالمدينة وضواحيها.