في الوقت الذي قررت فيه الحكومة استمرار العمل بالتدابير الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا لمدة أربعة أسابيع إضافية أخرى ، والابقاء على العديد من المرافق العمومية المهمة للحياة اليومية للمواطنين مغلقة ومنها القاعات الرياضية والحمامات العمومية ارتفعت أصوات عديدة مطالبة سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات التدخل لوضع حل واقعي لرغبة الناس الجماعية في الاستحمام بالماء الساخن في زمن الصقيع والبرد .
ورغم أن مظاهر التباعد الاجتماعي والالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا لا يتم احترامها من طرف كثيرين بالعاصمة الاقتصادية للمملكة التي تتصدر يوميا ومنذ منذ شهور أعلى حالات الاصابات بالفيروس، فإن الإبقاء على قرار إغلاق الحمامات العمومية جعل البيضاويين يتعايشون مع اوساخ أجسادهم لحد لم يعد مطاقا.
وأصبح سكان الاحياء الشعبية، والأسر التي تعيش وضعية هشاشة اجتماعية بحاجة للاستحمام في الحمامات العمومية ،على اعتبار ان كثيرين منهم لا يملكون «الدوش» داخل منازلهم، وحتى إن وُجد، فإن موجة الصقيع التي تشهدها الدار الببضاء تجعل الاستحمام في المنزل مغامرة محفوفة بالعواقب.
وخرج بيضاويون ليطالبوا بفتح الحمامات العمومية الكبيرة التي يتم فيها احترام الاجراءات الصحية وحمامات«الصونا » ومراكز التدليك التي يتم يلتزم أصحابها بالظوابط الصحية . |