كشفت فصول المحاكمة الجارية لشبكة السطو على عقارات بعين الشق وبوسكورة، أن أعضاءها قدموا عرضا بـ120 مليونا، لسجين متابع في حالة اعتقال، قصد تبرئة زعيم الشبكة، والتي يوجد أغلب أعضائها رهن الاعتقال، فيما تمكن بعضهم من الفرار إلى خارج أرض الوطن.

وأظهرت التحقيقات من خلال وثائق ملف السطو على أراض بتراب الهراويين بعين الشق وببوسكورة، أن السجين (ت. ع) اعترف بصفته بائعا، قبضه جميع ثمن البيع المحدد في 300 مليون، مساحته 33 آرا و13 سنتيارا ، بعين الشق، مؤكدا أنه وقع ضحية مخطط رسمه عدلان. 

وأوضح صاحب التركة الوهمية أنه تعرف على أشخاص، سيتبين أنهم أعضاء العصابة، أثناء تحرير عقد إبراء الذمة مع العدل (خ. م)  بمكتبه الكائن بـساحة السراغنة، في درب السلطان، جمعته ببرلماني سابق عن دائرة عين الشق يوجد حاليا رهن الاعتقال، و خبير في التزويرموجود  في حالة فرار مبحوث عنه بـ13 مذكرة بحث وطنية.