شهد مقر الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء، صبيحة اليوم الخميس، استنفاراً أمنياً كبيراً للقيام بتمرين محاكاة بكيفية الحفاظ على لقاح كورونا وطريقة تخزينه بعد قدومه من الصين.
و كان وزير الصحة خالد آيت الطالب قد صرح سابقا أن الوزارة والسلطات العمومية جاهزة لحملة التلقيح التي ستنطلق حسبه في الأسابيع القليلة المقبلة.
وسيتم مراقبة هذه الجرعات عبر تقنية «GPS» منذ نزولها بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، لمعرفة مكان الجرعات، إذ سيتم نقل هذه اللقاحات عبر 14 شاحنة، تحمل 25 طن بطرق أمنة لجميع الجهات والأقاليم.
وسيستقبل المغرب 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني و7 ملايين جرعة من لقاح "استرازينيكا" البريطاني، والتي سيتم تخزينها بهذه الوكالة.
وتسلمت مديرية الأدوية والصيدلة وثائق التجارب السريرية الخاصة بالدراسات التي أجريت على اللقاح المطور من طرف مختبرات «سينوفارم» الصينية، وهي تسير إلى تسجيل اللقاح موضوع التمحيص، وبالتالي الترخيص بتسويقه.
وتعتبر رخصة تسويق اللقاح في المغرب بمثابة شهادة ميلاده في سوق الأدوية، وتستخرج بعد خضوع اللقاح لاختبارات تقنية وكيميائية من قبل المختبر الوطني لمراقبة الأدوية، إذ يستوجب في الحصول على الرخصة توفر اللقاح على مجموعة من المعايير الدقيقة، كالجودة والأمان والنجاعة في العلاج مقارنة بمضاعفاته الجانبية لتحديد شروط استعماله.
|