عبر عدد من زوار ومرتادي الغابة الصغرى لمنطقة بوسكورة ضواحي مدينة الدار البيضاء، عن استيائهم وغضبهم مما اعتبروه «اغتصاب البيئة والمتنفس الوحيد لسكان البيضاء»، وذلك بعد غزو شاحنات رمي الأسماك الفاسدة والأخرى المحملة بمخلفات أوراش البناء».
وحسب شهادات استقاها موقع «كازا 24» فإن الغابة الايكولوجية، التي تتوفر على بعض أنواع من النباتات العطرية والأشجار المهمة، أصبحت تشهد إقبالا واسعا من طرف «شاحنات المخلفات».
وقال أحد زوار الغابة فيما يشبه الاستنكار: «الشاحنات وجدت الغابة مكانا منسابا للتخلص من تلك المخلفات... وهذا غير قانوني وغير أخلاقي، فالغابة هي مكان لتكسير الروتين والاستمتاع بالهواء النفي.. فلا يعقل أن تستمتع في وجود أزبال بالجملة».
وأجمعت الشهادات ذاتها على أن الغابة سيكون مصيرها مثل غابة سيدي مسعود، أو غابة الفاصلة بين منطقة مديونة ومرشيش، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة تدخل الجات المعنية من أجل انقاذ الغابة التي تعتبر متنفسا طبيعيا للسكان. |